تعريفات للشريعة والفقه

1- قال التهانوي: الشريعة ما شرع الله تعالى لعباده من الاحكام التي جاءبها نبي من الانبياء صلى الله عليهم وعلى نبينا وسلم, سواء كانت متعلقة بكيفية عمل وتسمى فرعية وعملية ودون لها علم الفقه أو بكيفية الاعتقاد وتسمى أصلية وإعتقادية ودون لها علم الكلام  ويسمى الشرع أيضا بالدين والملة- (يوسف موسو النظري, ص10) انتهى

2 - قال الجرجاني: الفقه هو في اللغة عبارة عن الفهم غرض المتكلم من كلامه وفي الاصطلاح هو العام بالأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية ... وهو علم مستنبط بالرأي والاجتهاد ويحتاج الى النظر والتأمل )يوسف موسى - ص 11) انتهى

3 - قال الغزالي: الفقه عبارة عن العام في أصل الوضع ... ولكن صار بعرف العلماء عبارة عن العام بالأحكام الشرعية الثابتة لأفعال المكلفين خاصة - (يوسف موسى - ص 11) انتهى

4 - قال الكاساني: لاعلم بعد العلم بالله وصفاته أشرف من علم الفقه. وهو المسمى بعلم الحلال والحرام والشرائع والاحكام له بعث الرسل وأنزل الكتاب اذ لاسبيل إلى معرفته بالعقل المحض دون معرفة السمع (يوسف موسى - ص 11) انتهى

5 - الفقه عند الشافعية: العام بالاحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية ويجعلونه أربعة أقسام فقد قالوا: الاحكام الشرعية إما تتعلق بأمر الاحرة, وهي العبادات أو بأمر الدنيا وهي أما تتعلق ببقاء الشخص وهي المعاملات أو ببقاء النوع باعتبار المنزل وهي المناكحات أو باعتبار المدينة وهي العقوبات (يوسف موسى - ص 12) انتهى

6 - قال ابن خلدون: الفقه معرفة لأحكام الله تعالى في أفعال المكلفين بالوجوب والندب والكراهة والاباحة وهي متلقاة من الكتاب و السنة وما نصبه الشارع لمعرفتها من الادلة فاذا استخرجت الأحكام من تلك الأدلة قيل لها الفقه (يوسف موسى - ص 12-13) انتهى